[٢] النجا، بالقصر وبالمد: السرعة. [٣] الكهرورة، بالضم: الانتهار لمن خاطبه وتعبيس الوجه له. وفي الأصل: «أعيس» بالياء المثناة، صوابه بالباء كما في اللسان (كهر) ونوادر أبي زيد ٧٩. [٤] قال هذا الشعر يعتذر من فراره يوم بدر. السيرة ٥٢٣ جوتنجن، وعيون الأخبار ١: ١٦٩، والأغاني ٤: ١٧، والعقد ١: ١٤٠/٥: ٣٣٦. والأشقر المزبد: يعنى به الدم الذي قد علاه الزّبد. وكان حسان قد عيّره بفروه إذ يقول: إن كنت كاذبة الذي حدثتني ... فنجوت منجى الحارث بن هشام ترك الأحبة أن يقاتل فيهم ... ونجا برأس طمرّة ولجام ديوانه ٣٦٣، والسيرة ٥٢٢، وعيون الأخبار ١: ١٦٩، والعقد ١: ١٤٤. [٥] الأحبة، يعنى بهم من قتل أو أسر من رهطه وإخوته.