وكل نكش بالكشح مغترف ... أصبح نحوى مواجرا ذربا [١] كذا وردت «حاضبا» بعلامة الإهمال تحت الحاء. يقال حضب النار، إذا خبت فألقى عليها الحطب لتتّقد. [٢] هو أبو عباد مروان الكاتب، كاتب أحمد بن أبي خالد، أحد ولاة المأمون. وقد أورد الجاحظ له أخبارا وأقوالا طريفة وأشعارا في الحيوان ٢: ١٩٣، ٣٣٧، ٣٣٨/٥: ١٤٠، ٢٨٨، ٥٩٩، ٦٠٠، والبيان ٢: ٤١، ٩١. [٣] يراد بالتكاتف هنا التخلع الذي سبقت الإشارة إليه. والتشالّ: تصنع الشلل، كما سبق. [٤] الخبر مفصل في الحيوان ٥: ٥٩٩ وفيه أنه أتى باب بعض العمال، يسأله شيئا من عمل السلطان، فبعثه إلى أستقانا، فسرقوا كلّ شيء في البيدر وهو لا يشعر، فعاتبه في ذلك، فكتب إليه أبو عباد هذا الشعر التالي. والخبر كذلك مع تشويه في محاضرات الراغب: ١: ٨٧. [٥] في الأصل: «بازى» ، صوابه في الحيوان.