[١] الزّبير هذا بفتح الزاي. وفي المشتبه للذهبي ٣٣٤: «وبالفتح أيضا عبد الله بن الزّبير: أعرابي قال لعبد الله بن الزّبير لما حرمه: لعن الله ناقة حملتني إليك. فقال: ان وراكبها وابنه الزبير بن عبد الله بن الزبير: شاعر كأبيه» . [٢] الجماء الغفير، كناية عن الكثرة. وأصل الجمّاء: بيضة الرأس لاستوائها. والغفير من الغفر وهو الستر والتغطية، فجعلت الكلمتان موضع الشمول والإحاطة. وأنشد الميداني هذا البيت عند قولهم: «مررت بهم الجمّاء الغفير» برواية: «صغيرهم وكهلهم سواء» . [٣] تكملة يفتقر إليها الكلام. [٤] هو العبيد بن العرندس الكلابي، كما في الكامل ٤٧، وتنبيه البكري ٧٣. ونسب الشعر في الحماسة ١٥٩٣، والأمالي ١: ٢٣٩، ومعجم المرزباني ٣٠٦ إلى العرندس الكلابي، ونبه البكري على هذا الخطأ. والشعر في الحيوان ٢: ٩٢، وديوان المعاني ١: ٤١ بدون نسبة. [٥] ذوو يسر، أي في أخلاقهم يسر، كما في شرح التبريزي للحماسة ٤: ٧٢. وقال أيضا: «سوّاس مكرمة، أي يروضون المكارم ويلون أمرها» . وأبناء أيسار، أي إنهم عريقون في الكرم. والأيسار: جمع يسر، بالتحريك، وهو المقامر. [٦] المكدي، الملحّ في السؤال. يقال أكدى: ألح في المسألة. قال الزبيدى: أكثر-