[١] في البخلاء ٤٥: والمشعّب: الذي يحتال للصبيّ حين يولد، بأن يعميه أو يجعله أعسم أو أعضد، ليسأل الناس به أهله. وربما جاءت به أمّه وبوه ليتولّى ذلك منه بالغرم الثقيل، لأنه يصير حينئذ عقدة وغلّة، فإمّا أن يكتسبا به، وإما يكرياه بكراء معلوم، وربما أكروا أولادهم ممن يمضي إلى إفريقية فيسأل بهم الطريق، أجمع، بالمال العظيم. [٢] يزمنهم، أي يجعلهم زمنى، من الزّمانة، وهي العاهة. وفي تاج العروس: «وأزمن الله فلانا: جعله زمنا، أي مقعدا أو ذا عاهة» . [٣] المكسبة، كالمغفرة: الكسب. وفي القاموس: «وفلان طيب المكسب والمكسب والمكسبة كالمغفرة، والكسبة بالكسر، أي طيب الكسب» . [٤] انظر الحاشية السابقة. [٥] ذكر هذا الكتاب صاحب الفرق بين الفرق ص ١٦٢ في معرض الكلام في الطعن على كتب الجاحظ. يقول البغدادي: «ومنها كتبه في القحاب والكلاب واللّاطة، وفي حيل المكدّين» ..