للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنّا ابن عتّاب وناشد رجله ... ومنّا الذي أذي إلى الحيّ حاجبا [١]

ومن بني قيس بن ثعلبة: عمرو بن عبد الله [٢] ، ذو الكفّ الأشلّ، وقد رأس، وكان سيّدا، وهو الذي يقول:

نمدّهم بالماء لا لهوانهم ... ولكن إذا ما ضاق أمر توسّعا [٣]

ومنهم: الأجذم، أبو ربيع بن عمرو الأجذم [٤] ، رأس الناس يوم


[١] ابن عتاب هذا هو قيس بن عتاب، كما في الإصابة ٣٧٠٧. وفي الأصل: «إلى الحرب» ، صوابه ما أثبت من الإصابة في الموضعين. والمراد: الذي أسر حاجب بن زرارة، وهو مالك ذو الرقيبة بن سلمة الخير بن قشير، أسره يوم جبلة، كما في الجمهرة ٢٨٩، والأغاني ١٠: ٤٠- ٤١.
[٢] في الأصل: «عمر بن عبد الله» ، صوابه من معجم الشعراء ٢٠٧ حيث ذكر أنه شاعر جاهلي، وساق سلسلة نسبه. وانظر القاموس (كفف) .
[٣] ورد البيت بدون نسبة في شرح المرزوقي للحماسة ١٦٩٣ برواية:
نمد لهم بالماء من غير هونهم ... ولكن إذا ما ضاق أمر يوسّع
وفي الأصل هنا: «نعدهم بالماء» تحريف.
[٤] في الأصل: «بن عمرو بن الأجذم» وكلمة «بن» مقحمة، وعمرو نفسه هو الأجذم، كما في الاشتقاق ٢٢٩، وكامل المبرد ٦١٦، ٦١٧، ٦٤٠. والربيع هذا غداني، من بني غدانة بن يربوع، تولى قتال الأزارقة بالأهواز بعد مسلم بن عيسى بن كريز، واستخلف حارثه بن بدر لقتالهم بعد مقتل كل من نافع الأزرق، ومسلم بن عبيس في سنة ٦٥. ثم إنّ المهلب صدر إليه الأمر بقتال الأزارقة، فأجهز عليهم. انظر الطبري في حوادث سنة ٦٥. ويفهم من صنيع المبرد أنّ الأجذم لقب ربيع لا لقب أبيه، كما أن الطبري في ٥: ٤١٦ يسميه «ربيعة الأجذم» يجعله كذلك لقبا له. ووقع الاسم محرفا في ابن الأثير ٤: ١٩٥ بلفظ «ربيعة بن الأجرم» .

<<  <   >  >>