[٢] وهو أربد بن قيس بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب، كما في الجمهرة ٢٨٥، والأغاني ١٥: ١٣٠، وأربد هذا هو الذي أراد قتل رسول الله مع عامر بن الطفيل، فدعا عليه، فرماه الله بصاعقة فمات. [٣] الحتوف: جمع حتف، وهو الموت. والبيت وتاليه في ديوان لبيد ١٥٨، والأغاني ١٥: ١٣٣. ويعني بنوء السماك والأسد، ما يكون فيهما من صواعق. وفي شرح الديوان: «ولم أكن أفرق عليه صاعقة» . [٤] النجد، بضم الجيم وكسرها: ذو النجدة، وهي الشجاعة والبأس. [٥] سنديّ بن صدقة، شاعر كاتب، ذكره ابن النديم في الفهرست ٢٣٦ وذكر أن ديوانه خمسون ورقة. وأورد له الجاحظ في الرسائل ١: ٣٠٣ بيتين من الشعر دون أن ينسبه إلى أبيه. [٦] في القاموس: «الجهبذ، بالكسر: النقاد الخبير» . ولم ترد هذه المادة في التهذيب واللسان. وفي تاج العروس: «وهو معرب، صرح به الشهاب، وابن التلمساني. وكان ينبغي التنبيه عليه» . ثم قال: «ومما يستدرك عليه الجهباذ بالكسر، لغة في الجهبذ، والجمع الجهابذة» . وذكر استينجاس في معجمه ٣٨١ أن فارسيته «كهبد» . [٧] في الأصل: «ناجي» ، والوجه ما أثبت. والناجي، من النجاء، وهو السرعة.