[٢] عصفت الريح تعصف عصفا وعصوفا، فهي عاصف وعاصفة وعصوف: اشتدت. وفي لغة أسد أعصفت فهي معصفة. وفي الكتاب العزيز: (فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً) . وفي الأصل هنا: «فصعقت» ، تحريف. [٣] الخفات: موت البغتة، قال الجعدي: ولست وإن عزّوا على بهالك ... حفاتا ولا مستهزم ذاهب العقل وخبر أبي عبيدة هذا نادر. وهو بتفصيل في الأغاني ٧: ١٤٥ عن أبي عبيدة أن عنترة كان قد أسنّ واحتاج، وعجز لكبر سنة عن الغارات، وكان له على رجل من غطفان بكر، فخرج يتقاضاه إياه، فهاجت عليه ريح من صيف، وهو بين شرج وناظرة، فأصابته فقتلته. وروى أبو الفرج مع هذا خبرا لمقتله برمية من وزر بن جابر النبهاني. وقد روى هذا الخبر في اسماء المغتالين ٢: ٢١٠- ٢١١ من نوادر المخطوطات. وروى أبو الفرج خبرا ثالثا لمصرعه برمية من ربيئة طيء. [٤] أبو الوجيه العكلي: أحد فصحاء الأعراب، كان معاصرا للجاحظ وأبي عبيدة. وروى له الجاحظ أخبارا في الحيوان ١: ٣٠٠/٤: ١٩٤/٦: ٥٩، والبيان ١: ١٦٩، ١٧٢/٣: ١١٤. وعكل، بضم العين، هم بنو عكل بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة.-