[٢] في الأصل: «وإن تلقا» ، و «هوالة» ، و «أفلح» صوابه ما أثبت. وقد سبق البيت وتفسيرة في ص ٢٣٨. [٣] هو حذيفة بن حسل بن جابر بن ربيعة العبسي. واليماني لقب لأبيه، هرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل، فسماه قومه اليماني. وشهد هو وأبوه أحدا، وكان صاحب سرّ رسول الله، واستعمله عمر على المدائن. وكانت له فتوحات في الدينور، وماسبذان، وهمذان، والري. ومات بالكوفة أو بالمدائن سنة ٣٦. المعارف ١١٤، وصفة الصفوة ١: ٢٤٩- ٢٥٢، والإصابة ١٦٤٢ وتهذيب التهذيب ٢: ١١٩. [٤] هو عثمان بن حنيف (بالتصغير) بن واهب (بألف بعد الواو) بن العكيم (بالتصغير) الأوسي. كان أول مشاهده أحدا. وبعثه عمر هو وحذيفة على مساحة الأرض بالسواد بعد أن فتحت الكوفة، واستعمله علي على بعض البصرة فغلبه عليها طلحة والزبير، فكانت القصة المشهورة في وقعة الجمل. ومات في خلافة معاوية. الجمهرة ٣٣٦، والمعارف ٩٠- ٩١، والإصابة ٢٧، ٥٤، وتهذيب التهذيب ٧: ١١٢. [٥] الخبر في اللسان (فلج) . وفسر الأصمعي فلجاها بمعنى قسماها. وفي الأصل هنا: «الجزيرة» ، تحريف.