للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ودّ نقير الكباس أنّه ... بنجران في شاء الحجاز الموقّر [١]

أسعيا إلى نجران في شهر ناجر ... وأعيا عليه كلّ أعيس مشقر [٢]

وصرت لهم عينى بيوم حربه ... كأنّهم تدبيج شاء معفّر [٣]

عمدتم إلى سلو تنوذر قبلكم ... كبير عظام الرّأس ضخم المذمّر [٤]

وقال آخر [٥] :

يقول [لي] الأمير بغير نصح ... تقدّم، حين جدّ به المراس [٦]


[١] كذا ورد صدر هذا البيت، وقد يكون «الكباس» وهو العظيم الرأس تصحيحا لكلمة «الكاس» .
[٢] ناجر: رجب أو صفر. وقيل كل شهر من شهور الصيف ناجر. والأعيس: الأبيض.
والمشقر: مفعل من الشّقرة، وهي الحمرة تعلو البياض.
[٣] كذا ورد هذا الصدر. والتدبيج: تنكيس الرأس في المشي. والمعفر من الشاء:
الذي خلط بسوده بيض. وفي الحديث: «فقال: ما ألوانها؟ قالت: سود. قال: عفّري» أي اخلطيها بغنم عفر، أي بيض.
[٤] الشلو: الجسد من كل شيء. تنوذر: أى خوّف الناس بعضهم بعضها منه. وفي قول النابغة:
تناذرها الراقون من سوء سمّها ... تطلّقه طورا وطورا تراجع
والمذمّر: القفا.
[٥] هو أيمن بن خريم، كما في بهجة المجالس ١: ٤٧٩، حيث أورد له أشعارا تنبىء عن جبنه وتخلفه عن القتال. والبيتان في مجموعة المعاني ٤٣ بدون نسبة.
[٦] كلمة «لي» ساقطة من الأصل. وفي البهجة:-

<<  <   >  >>