للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فذاك الذي لا يخلف البرق ودقه ... ويصبح بسّاما وإن كان مدنقا

عطوف على بذل اللهى وهو واجد ... وإن كان مختلا أبى وتكلّفا [١]

تفرّع من طودي غنيّ بن يعصر ... بواذخ صدّاف عن الضّيم أشرفا

لهاميم صلع في قديم أرومة ... وحادث مجد كان بالأمس مطرفا [٢]

سواء عليه حين يجتاب وحده ... طخا اللّيل أو ضوءا من الصّبح أسدفا [٣]

وأنشد:

إن زيادا وزياد فرع ... أصلع ينميه رجال صلع [٤]

وأنشد ابن الأعرابي:

وهلك الفتى ألّا يراح إلى النّدى ... وألّا يرى شيئا عجيبا فيعجيا [٥]


[١] اللهى: جمع لهوة، بالضم والفتح، وهي العطية. والواجد: الغني. والمختل:
المعدم الفقير.
[٢] الأرومة: الأصل.
[٣] الطخاء، كسحاب: الظلمة. وقد قصره هنا.
[٤] أنشده ابن قتيبة في عيون الأخبار ١: ٢٤٤.
[٥] البيتان بدون نسبة في البيان ٣: ٢٤٢، ٣٤٣ وأمالي الزجاجي ٣٠. ونسبهما القالي في أماليه ٢: ١٨١ إلى علي بن الغدير الغنوي.

<<  <   >  >>