الحديثية، التى نشأ بها ابن يونس المؤرخ، وكان لها انعكاسها على ثقافته، وكتابته التاريخية، كما سنرى بعد.
٤- شجعت المكانة العلمية المتميزة ل «يونس بن عبد الأعلى» طلاب العلم على التتلمذ على يديه، فممن روى عنه من المصريين: ابنه «أحمد بن يونس»«١» ، وأبو جعفر الطّحاوى «٢» ، وأبو بكر محمد بن سفيان بن سعيد المصرى المؤذن «٣» ، ومحمد بن إدريس الأسود «جار يونس»«٤» ، وعبد الله بن محمد بن الحجاج الدّهشورىّ «٥» .
وهناك بعض طلاب العلم الأندلسيين، الذين قدموا إلى مصر؛ للتلقى على يونس، مثل: أسلم بن عبد العزيز القاضى «٦» ت ٣١٩ هـ، وعبد الله بن محمد الأعرج الشّذونى (ت حوالى ٣١٠ هـ)«٧» ، وإبراهيم بن عجنّس «٨» الوشقىّ «٩» ، (ت ٢٧٥ هـ) ومحمد بن أسلم اللّاردىّ (ت ٢٩٥ هـ)«١٠» ، وبقىّ بن مخلد القرطبى (ت ٢٧٦ هـ)«١١» ، ومحمد بن غالب القرطبى (المعروف بابن الصفّار المتوفى سنة ٢٩٥ هـ)«١٢» .
وأحيانا، كان السماع من يونس صعبا- ربما لازدحام حلقة علمه بالطلاب- مما يضطر