للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لم تكن هذه الدروس على شىء من الكثرة، ولم يكن مقدار ما تناولته من آيات القرآن بالمقدار الكبير، الذى كنا نرغب ونطمع فى أن تُزَوَّد به المكتبة الإسلامية.

نعم.. لم تتناول هذه الدروس من آيات القرآن إلا مقداراً قليلاً، وإذا نحن ذهبنا نستقصيه فإنَّا لا نجده أكثر من شرحه لقوله تعالى فى الآية [١٧٧] من سورة البقرة: {لَّيْسَ البر أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المشرق والمغرب} ... إلى قوله: {أولائك الذين صَدَقُواْ وأولائك هُمُ المتقون} .

وشرحه لقوله تعالى فى الآيات [١٣٣-١٣٨] من سورة آل عمران: {وسارعوا إلى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السماوات والأرض} ... إلى قوله: {هاذا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ} .

وشرحه لقوله تعالى فى الآيتين [١٣، ١٤] من سورة الشورى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدين مَا وصى بِهِ نُوحاً} ... إلى قوله: {وَإِنَّ الذين أُورِثُواْ الكتاب مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ} .

وشرحه لقوله تعالى فى الآيات [١٥١-١٥٣] من سورة الأنعام: {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} ... إلى قوله: {ذلكم وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} .

وشرحه لقوله تعالى فى الآيات [١٨٣-١٨٦] من سورة البقرة: {ياأيها الذين آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصيام} ... . إلى قوله: {وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} .

وشرحه لقوله تعالى فى الآيات [٢٤-٢٩] من سورة الأنفال: {ياأيها الذين آمَنُواْ استجيبوا للَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ} ... إلى قوله: {والله ذُو الفضل العظيم} .

وشرحه لسورة الحجرات، وشرحه لسورة الحديد، وشرحه لسورة لقمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>