للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإمامة]

الإمامة بإقرار المعاصرين كالنبوة (١) ، واستمرار للنبوة (٢) ، أو "تنصيب من الله كالنبوة" (٣) .

وهي من أركان الإسلام عندهم. قال كاشف الغطا: "إن الشيعة زادوا في أركان الإسلام ركناً آخر وهو الإمامة" (٤) .. إلخ.

ولا أجد عندهم تغييراً لشيء من غلوهم الذي جاء الحديث عنه فيما سبق، لكن ثمة دعوى جديدة في كتبهم التي تكتب للعالم الإسلامي حول ثلاث مسائل: الأولى تفكيرهم لمنكر الإمامة، والثانية حكمهم على حكومات المسلمين بأنها حكومات كافرة، والثالثة تكفيرهم للصحابة.

[المسألة الأولى: موقف المعاصرين من تكفير أصولهم للمسلمين]

تجد في هذه المسألة موقفين للمعاصرين قد يظن من ليس على دراية بأصولهم أنهما مختلفان:

الموقف الأول: يقول بأن منكر الإمامة لا يخرج عن الإسلام، وينكر على من يقول بأن الشيعة يكفرون غيرهم.

والموقف الثاني: يجاهر بالتكفير بدون تقية ولا مواربة.


(١) محمد حسين آل كاشف الغطا/ أصل الشيعة: ص٥٨، خليل ياسين/ الإمام علي: ص٣٢٧، باقر القرشي/ الرسول الأعظم مع خلفائه: ص١٨
(٢) المظفر/ عقائد الإمامية: ص٩٤
(٣) السماوي/ الإمامة: ١/٦٥
(٤) أصل الشيعة: ص٥٨، وهذا اعتراف منه أن الإمامة زيادة من الشيعة على أركان الإسلام

<<  <  ج: ص:  >  >>