(٢) منهاج السنة: ٢/١٦٥. وانظر الحديث في سنن الترمذي، كتاب الزهد، باب ما جاء في فناء أعمال هذه الأمة ما بين الستين إلى السبعين: ٤/٥٦٦ (٢٣٣١) ، وكتاب الدعوات، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ٥/٥٥٣ (٣٥٥٠) ، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه، قال ابن حجر: وهو عجيب منه فقد رواه في الزهد أيضًا من طريق أخرى عن أبي هريرة (فيض القدير: ٢/١١) . ورواه ابن ماجه في كتاب الزهد، باب الأمل والأجل: ٢/١٤١٥ (٤٢٣٦) . ورواه ابن حبان (انظر: فيض القدير: ٢/١١) ، والحاكم (المستدرك: ٢/٤٢٧) ، والخطيب (تاريخ بغداد: ٦/٣٩٧، ١٢/٤٨) ، وأورده السيوطي في الجامع ورمز له بالحسن (الجامع الصغير ص٤٨) ، وقال ابن حجر في الفتح: سنده حسن (انظر: فيض القدير: ٢/١١) ، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي (المستدرك ٢/٤٢٧) ، وتعقب ذلك الألباني وقال: الصواب أنه حسن لذاته وصحيح لغيره. سلسلة الأحاديث الصحيحة: ٢/٣٩٧ (٧٥٧) ، وانظر: صحيح الجامع (للألباني) ١/٣٥٤ (١٠٨٤) . (٣) منهاج السنة: ٢/١٦٥