(٢) وهناك قول ضعيف في الآية نسب إلى الفراء بأن المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. قال الشوكاني: ولا يخفى ما في هذا من الضعف والمخالفة للسياق (فتح القدير: ٤/٤٠١) وقال الألوسي: "وذهب الفراء إلى أن ضمير (شيعته) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والظاهر ما أشرنا إليه (وهو أن يعود على نوح عليه السلام) وهو المروي عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسدي، وقلما يقال للمتقدم: هو شيعة للمتأخر (روح المعاني: ٢٣/ ٩٩-١٠٠) . (٣) الطبرسي / مجمع البيان: ٥/٦٧ (٤) هو: ذو الخويصرة التميمي.. أصل الخوارج. (انظر: مسند أحمد: ١٢/٤) (٥) مسند أحمد: ١٢/٣-٥ قال عبد الله بن الإمام أحمد: ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى صحاح. وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح (المصدر السابق) ، ورواه ابن أبي عاصم في السنة: ٢/٤٥٤، قال الألباني: إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات