للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهادة أن لا إله إلا الله أصلاً وقد كون هذا سهواً من المؤلف) .

وإذا كان شيخهم ابن بابويه في القرن الرابع يرى أن قول الشيعة في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله.. هو من وضع المفوضة" (١) . لعنهم الله تعالى (٢) .

عرفت انفصال المعاصرين عن الغابرين، وأن المعاصرين قد امحت الفوارق بينهم وبين الغلاة، ولم يعد لديهم حدود يتوقفون عندها في السير بمذهبهم قدماً نحو الغلو والزندقة.


(١) المفوضة: من غلاة الشيعة، زعموا أن الله خلق محمداً ثم فوض له خلق العالم وتدبيره، ثم فوض محمد تدبير العالم إلى علي فهو المدبر الثاني.
(انظر عن المفوضة: مقالات الإسلاميين للأشعري: ١/٨٨، الفرق بين الفرق للبغدادي: ص٢٥١، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين للرازي: ص٩٠، الخطط للمقريزي: ٢/٣٥١، ومن كتب الشيعة: انظر المفيد/ تصحيح الاعتقاد: ص٦٤-٦٥، المجلسين/ بحار الأنوار: ٢٥/٣٤٥)
(٢) انظر: من لا يحضره الفقيه: ١/١٨٨-١٨٩

<<  <  ج: ص:  >  >>