(٢) الكوهرية: هم أتباع الآخوند ملا حسن كوهر المروجون لنحلته في كربلاء حتى اليوم (آل طعمة/ مدينة الحسين: ص ٥٥) وكان للكشفية أثر بليغ في ظهورها (المصدر السابق ص ٢٣٩) يؤلهون الأئمة ويقولون بنفي العقاب عن مرتكب المعاصي (انظر: المصدر السابق ص ٥٣-٥٤) (٣) النوربخشية: نسبة إلى محمد نوربخش القوهستاني يكنى بأبي القاسم (المولود سنة ٧٩٥هـ، والمتوفى سنة ٨٦٩هـ) يدعي الاثنا عشرية أنها فرقة من فرقهم، وهي توجد في وديان هملايا، وكوهستان بلتستان المتصلة بتبت الصينية، وقد ادعى المهدية لنفسه، وطبق الأحاديث الواردة عن طريق أهل السنة في اسم المهدي وكنيته على شخصه، وأنكر مهدي الشيعة وانفصل عنها، وبهذا رأى بعضهم أنه ليس من فرق الاثني عشرية، بل هو من الصوفية أصحاب وحدة الوجود. (إحسان إلهي ظهير/ الشيعة ص: ٣١٦) . ولكن لا يمنع هذا أن يكون من الاثني عشرية في الأصل وادعى دعوى المهدية، وأخذ بروايات أهل السنة لانطباقها عليه، لأنه كان يقول بالأئمة الاثني عشر، ولهذا اكتفى في يوم بيعته بالمهدية بقبول اثني عشر تيمناً بعدد الأئمة (الشيبي/ الفكر الشيعي: ص ٣٣٢) . كما زار - عندما قدم العراق - العتبات الشيعية المقدسة (المصدر السابق ص ٣٣٣) . أما المنزع الصوفي فإن الصلة بين التصوف والتشيع قائمة ووثيقة. (انظر في مذهب هذه الطائفة: الشيعة والتشيع: ص ٣١٤، مصطفى الشيبي/ الشيعي: ص ٣٢٨ وما بعدها) (٤) أبو الثناء الألوسي/ نهج السلامة: ص٢٢