(٢) آل طعمة/ مدينة الحسين: ص٥٤ (٣) انظر: آل طعمة/ مدينة الحسين: ص ٥٤ (٤) وهو لا يعدم حينئذ شيئاً من شهواته التي كان يمارسها قبل دخوله في الاتجاه الشيعي، فالشهوات الجنسية تتحقق له عن طريق المتعة وعارية الفرج واللواط بالنساء المقررة في شرعتهم. والتكاليف الشريعة قد تخف بجمع الصلوات.. وقد تسقط بحب آل البيت. والجهاد معطل حتى يخرج المنتظر فلا خوف على النفس، وإن وصل إلى مرحلة الآية والحجة والمرجعية فالذهب الرنان يبذل تحت قديمه باسم الخمس. و"البابوية" أو التقديس والتعظيم يناله باسم النيابة عن المنتظر. فماذا يضيره حينئذ أن يندس في صفوفهم، ويعمل لقومه بين ظرانيهم متستراً بزي رجال الدين المتوشحين بالسواد عندهم، وقد ينتسب إلى العترة ليجد الحظوة