(٢) أبان بن أبي عياش فيروز أبو إسماعيل، قال الإمام أحمد: متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر، وقال: لا يكتب حديثه كان منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء، وقال ابن المديني: كان ضعيفاً، وقال شعبة: ابن أبي عياش كان يكذب في الحديث. توفي سنة (١٣٨هـ) . (انظر: تهذيب التهذيب: ١/٩٧-١٠١، العقيلي/ الضعفاء: ١/٣٨-٤١، ابن أبي حاتم/ الجرح والتعديل: ٢/٢٩٥-٢٩٦) هذا بعض ما قاله أئمة أهل السنة، وفي كتب الشيعة. يقول ابن المطهر الحلي: أبان بن أبي عياش ضعيف جداً، وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه، ومثل ذلك قال الأردبيلي (انظر: رجال الحلي: ص ٢٠٦، جامع الرواة: ١/٩) (٣) انظر: الفهرست: ص ٢١٩، الخوانساري/ روضات الجنات: ٤/٦٧، رجال الحلي: ص٨٣، الأردبيلي/ جامع الرواة: ١/٣٧٤، البروجردي/ البرهان: ص١٠٤ (٤) الفهرست: ص ٢١٩، وانظر: الذريعة: ٢/١٥٢ (٥) يروون عن أبي عبد الله أنه قال فيه: "من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم ابن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً، وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار آل محمد صلى الله عليه وآله" مقدمة كتاب سليم بن قيس ص: ٤، أغا بزرك الطهراني/ الذريعة: ٢/١٥٢، وانظر: هامش وسائل الشيعة: ٢/٤٢ رقم (٤) . وقال النعماني: "وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة - عليهم السلام - خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الأصول التي رواه أهل العلم وحملة حديث أهل البيت - عليهم السلام وأقدمها، لأن جميع ما اشتمل عليه الأصل إنما هو عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأمير المؤمنين، والمقداد، وسلمان الفارسي، =