(٢) وهو رضي الدين الحسن علي بن طاووس الحسني (٣) بحار الأنوار:٩١/٢٨٨ (٤) اختلفت أقوالهم في أول من أنكرها؛ فذكر شيخهم الملقب بالشهيد بأنه لم ينكرها من شيوخهم سوى ابن إدريس ومن أخذ مأخذه كالشيخ نجم الدين (بحار الأنوار: ٩١/٢٨٨) . بينما قال المجلسي بأن أصل الإنكار كان من شيخهم المفيد، وذلك حينما ذكر رواية الاستخارة بالرقاع قال: "وهذه الرواية شاذة.. أوردناها للرخصة دون تحقيق العمل". ثم أنكر بعض متأخريهم وجود هذا الكلام في نسخة المفيد وقالوا بأنه مما ألحق في كلامه وليس منه. (بحار الأنوار: ٩١/٢٨٧-٢٨٨) وهذا يدل على أنهم يغيرون في كتب شيوخهم ويبدلون. (٥) انظر: وسائل الشيعة: ٥/٢٢٠، بحار الأنوار: ١٠١/٢٨٥ (٦) المائدة، آية:٣