(٢) قال ابن حجر: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، أبو محمد المدني، وأبوه يعرف بابن الحنفية. له رسالة في الإرجاء أخرجها محمد بن يحيى العدني في كتاب الإيمان. انظر تهذيب التهذيب: ٢/٣٢ (٣) رسالة الإرجاء (ضمن كتاب الإيمان، لمحمد بن يحيى العدني ص ٢٤٩-٢٥٠) (٤) وقد أخرج الإمام البخاري هذا الحديث في باب كتابة العلم (البخاري مع الفتح: ١/٢٠٤) وباب حرم المدينة (البخاري مع الفتح ٤/٨١) وباب فكاك الأسير (٦/١٦٧) ، وباب ذمة المسلمين وجوارهم (٦/٢٧٣) وباب إثم من عاهد ثم غدر (٦/٢٧٩-٢٨٠) وباب إثم من تبرأ من مواليه (١٢/٤١-٤٢) وباب العاقلة (١٢/٢٤٦) وباب لا يقتل مسلم بكافر (١٢/٢٦٠) ، وباب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو (١٣/٢٧٥-٢٧٦) . وأخرجه مسلم في باب فضل المدينة وبيان تحريمها (مسلم مع النووي: ٩/١٤٣-١٤٤) وكتاب الذبائح (مسلم مع النووي ١٣/١٤١) . وأخرجه النسائي (المجتبى: ٨/١٩) . والترمذي (٤/٦٦٨) . وأحمد (المسند: ١/١٠٠) (٥) مما ينبغي أن يلحظ أن ربط نشأة التشيع بابن سبأ هو في التشيع المتضمن لهذه الأصول الغالية، أما "التشيع المتوسط والذي مضمونه تفضيل علي وتقديمه على غيره ونحو ذلك فلم يكن هذا من إحداث الزنادقة، بخلاف دعوى النص والعصمة فإن الذي ابتدع ذلك كان منافقاً زنديقاً". =