باب الياء.
١٠٥٢- إِبْرَاهِيم بْن يزيد بْن عَمرو، أَبو عِمران، الكُوفي، النَّخَعِيّ.
قَالَ أَبو نُعَيم: مات سنة ست وتسعين.
وقَالَ لي أَحْمَد بْن سَعِيد: سَمعت عَبد اللهِ بْن دَاوُد، عَنِ الأَعمش، قَالَ: مات إِبْرَاهِيم ابْن ثمان وخمسين، وأنا يومئذ ابْن خمس وثلاثين.
وقَالَ لي ابْن المُثَنى: حدَّثنا مُعاذ، عَنِ ابْن عَون، كَانَ إِبْرَاهِيم، والْحَسَن، والشَّعبيّ، لا يتبعون، يَعني اللفظ، قلتُ لمُحَمَّد: فإن فلان لا يتبع، قَالَ: لو أتبع كَانَ خيرا لَهُ، وكَانَ القاسم، ومُحَمد، ورجاء بْن حَيوَة، يتبعون ماسَمِعَوا.
سَمِعَ علقمة، ومسروقا، والأَسود، سَمِعَ منه الحكم، ومنصور.
وَقَالَ لَنَا عَلِيٌّ: حدَّثنا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حدَّثنا سَعِيدٌ، عَنْ أَبِي مَعشَر أَنَّ النَّخَعِيَّ حَدَّثَهُمْ، أَنه دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ، فرأَى عَلَيْهَا ثَوْبًا أَحْمَرَ، فَقَالَ لَهُ أَيوب: وَكَيْفَ دَخَلَ عَلَيْهَا؟ قَالَ: كَانَ يَحُجُّ مَعَ عَمِّهِ، وَخَالِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا وَهُوَ غلامٌ.
وَقَالَ لَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا مَهْدِيٌّ، قَالَ: حدَّثنا شُعَيب، قَالَ: مَاتَ إبراهيمُ مُتَوَارِيًا، لَيَالِيَ الْحَجَّاجِ، فَدُفِن لَيْلا، فَشَهِدتُ الصلاةَ عَلَيْهِ، فسَمِعَت الشَّعبِيّ يَقُولُ: مَاتَ رجلٌ، مَا تَرَكَ بَعْدَهُ مِثلَهُ، لا بِالْكُوفَةِ، وَلا بِالْبَصْرَةِ، وَلا بِمَكَّةَ، وَلا بِالْمَدِينَةِ، وَلا بِالشَّامِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute