وحديثه؛ أخرجه أحمد ٤/١١٥ قال: حدَّثنا عَبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أَخبرنا ابن جُرَيج، قال: سمعتُ أبا سعيد الأعمى، يخبر عن رجلٍ، يُقال له: السائب مولى الفارسيين، وقال ابن بكر: مولًى لفارس، وقال حجاج: مولى الفارسي، عن زيد بن خالد، أنه رآه عمر بن الخطاب، وهو خليفة، ركع بعد العصر ركعتين، فمشى إليه، فضربه بالدرة وهو يصلي كما هو، فلما انصرف، قال زيد: يا أمير المؤمنين، فوالله لا أدعهما أبدًا بعد أن رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يصليهما، قال: فجلس إليه عمر، وقال: يا زيد بن خالد، لولا أني أخشى أن يتخذها الناس سُلَّمًا إلى الصلاة حتى الليل، لم أضرب فيهما. (٢) قال محقق "التاريخ الكبير": وقع في الأصل هنا: أَبو سعيد، خطأ، قلنا: وليس بخطأ، ففي "الجرح والتعديل" ٤/ (١٠٤١) سائب، مولى الفارسيين، مكي، روى عن زيد بن خالد، روى عنه أَبو سعيد الأعمى، وقال ابن حَجَر: أَبو سعد المكيّ، ويُقال: أَبو سعيد الأعمى. "تعجيل المنفعة" ١/٤٨٨.