٣٥٣٦- يَعلَى بْنُ مُرَّة، الثَّقَفيُّ.
لَهُ صُحبَةٌ.
قَالَ يَحيى: كُنيته أَبو المُرازِم.
قَالَ لَنَا أَبو صالح: حدَّثنا مُعاوية بْنُ صَالِحٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعد، عَنْ يَعلَى بْنِ مُرَّة، قَالَ: خَرَجنا مَعَ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَدُعِينا لِطَعامٍ، قَالَ: فَإِذا الحُسَينُ يَلعَبُ فِي الطَّرِيقِ، فَأَسرَعَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم أَمامَ القَومِ، يَعنِي، ثُم بَسَطَ يَدَيهِ، فَجَعَلَ حُسَينٌ يَمُرُّ مَرَّةً ها هُنا ومَرَّةً ها هَنا، والنَّبِيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يُضاحِكُهُ، حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم إِحدَى يَدَيهِ فِي ذَقنِهِ، والأُخرَى بَينَ رَأسِهِ، ثُم اعتَنَقَهُ فَقَبَّلَهُ، وَقَالَ: حُسَينٌ مِنِّي وأَنا مِنهُ، أَحَبَّ الله مَن أَحَبَّ الحُسَينُ، الحَسَنُ والحُسَينُ سِبطانِ مِنَ الأَسباطِ..
وَقَالَ عَفّان: عَنْ وُهَيب، عَنْ عَبد اللهِ بْنِ خُثَيم، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبي رَاشِدٍ، عَنْ يَعلَى، عَنِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
والأول أصح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute