قَالَ أَبو نُعَيم: مات أَنس، وجَابِر بْن زيد، فِي جمعة، فِي سنة ثلاث وتسعين.
حَدَّثني إِبْرَاهِيم بْن المنذر، قَالَ: حَدَّثني مَعن عَنِ ابنٍ لأَنس بن مالك، قَالَ: تُوُفِّي أَنسٌ سنة ثنتين وتسعين.
وقال مُعتَمِر، عَنْ حُميد: أن أَنسًا عاش مئة سنة، إلا سنة، ومات سنة إحدى وتسعين.
حَدَّثني أحمد بن سُليمان، عن ابن عُلَيَّة، قَالَ: هَلَكَ أَنسٌ سنة ثلاث وتسعين.
وقال لِي نَصْرُ بْن عَلِيٍّ: أَخبرنا نُوحُ بْن قَيس، عَنْ خَالِد بْن قَيس، عَنْ قَتادة؛ لما مات أَنس بْن مالك، قَالَ مُوَرِّق: ذهب اليومَ نصفُ العلم. قيل: كيف ذاك يا أبا المُعتَمِر؟ قَالَ: كَانَ الرجل من أهل الأهواء، إذا خالفنا فِي الحديث، قلنا: تعال إلى من سَمِعَه من النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.