باب الواحد.
[١٦٨٩- الأعشى، المازني.]
لهُ صُحبةٌ.
قَالَ لِي مُحَمد بْنُ أَبي بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبو مَعشَر، يُوسُفُ البَرّاء، قَالَ: حَدَّثني صَدَقَةُ بْنُ طَيْسَلَةَ، قَالَ: حَدَّثني مَعن بْنُ ثَعْلَبَةَ الْمَازِنِيُّ، والحيُّ بَعدُ، قَالَ: حَدَّثني الأَعْشَى الْمَازِنِيُّ، قَالَ: أَتَيتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَأَنشَدتُّهُ:
يَا مالِكَ النّاسِ ودَيّانَ العَرَب إِنِّي لَقِيتُ ذَرِبَةً مِنَ الذِّرَب.
خَرَجتُ أَبغِيَها الطَّعامَ فِي رَجَب أَخلَفَتِ العَهدَ ولَطَّت بِالذَّنَب.
وَهُنَّ شَرُّ غالِبٍ لِمَن غَلَب.
قَالَ: فَجَعَلَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَتَمَثَّلُها، وهُوَ يَقول:
وَهُنَّ شَرُّ غالِبٍ لِمَن غَلَبَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute