٣٥٥١- يَعلَى بْن شَبِيب، الأَسَدِيُّ، ثم الزُّبَيدِيُّ، القُرَشِيُّ، مَولاهم، المَكِّيُّ، أَبو سَعِيد.
سَمِعَ عَبد اللهِ بْنُ عُثمان بْنِ خُثَيم، عَنْ قَيلَة مِن بَنِى أَنمارٍ، قَالَتْ: جاءَنا النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَجَلَسَ فِي عُمرَةٍ، فَجِئتُ أَتَوَكَّأُ عَلى عَصايَ، حَتَّى جَلَستُ بَينَ يَدَيهِ، فَقلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي امرَأَةٌ أَشتَرِي وأَبِيعُ، فَرُبَّما أَرَدتُ أَن أَشتَرِي السِّلعَةَ، فَأُعطِيتُ بِها أَقَلَّ مِمّا أُرِيدُ أَن آخُذَها، ثُم زِدتُ، ثُم زِدتُ، حَتَّى آخُذَها، ورُبَّما أَرَدتُ أَن أَبِيعَ السِّلعَةَ، فاستَمتُ بِها أَكثَرَ مِمّا أُرِيدُ أَن أَبِيعَها، ثُم نَقَصتُ، ثُم نَقَصتُ، حَتَّى أَبِيعَها، فَقال: لَا تَفعَلِي هَكذا يَا قَيلَةُ، ولَكِن إِذا أَرَدتِ أَن تَشتَرِي السِّلعَةَ، فَأَعطِي بِها الَّذِي تُرِيدِينَ (١) أَن تَأخُذِيها به، أُعطِيتِ، أَو مُنِعتِ، فَإِذا أَرَدتِ أَن تَبِيعِي سِلعَةً، فاستامِي به الَّذِي تُرِيدِينَ (١) أَن تَبتاعِيها به، أُعطِيتِ، أَو مُنِعتِ.
(١) في المطبوع: تريدي" وأثبتناه عن المصدرين السابقين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute