للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٥٦- أُسامة بْن سَلمان، هو النَّخَعِيّ، الشامي.

سَمِعَ أبا ذر، وابْن مَسعُود.

قَالَ لَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ: حدَّثنا عَبد الرَّحمَن بْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبيه، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ عُمَر بْنِ نُعَيم، عَنْ أُسامة بْنِ سَلمان، عَنْ أَبي ذَرٍّ، عَن النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، قَالَ: إِنَّ اللهَ، عَزَّ وجَلَّ، يَقبَلُ تَوبَةَ عَبدهِ، ما لَم يَقَعِ الحِجابُ: أَن (١) يَمُوتَ وهُوَ مُشرِكٌ.


(١) في المطبوع: "أو"، وأشار محققه أنه في نسخة: "أن"، وهو الصواب، لأن: "أَن" هنا مفسرة لقوله: "يقع الحجاب.
أخرجه أحمد، وابن الجعد، والبزار، وابن حبان، والحاكم، من طريق أسامة بن سلمان، أَنَّ أَبا ذَرٍّ حَدَّثَهُم، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم قَالَ: إِنَّ اللهَ يَقبَلُ تَوبَةَ عَبدهِ، أَو يَغفِرُ لِعَبدهِ، ما لَم يَقَعِ الحِجابُ، قالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وما وُقُوعُ الحِجابِ؟ قال: أَن تَمُوتَ النَّفسُ وهِىَ مُشرِكَةٌ..
قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ لجهالة أسامة، وعمر بن نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>