للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١٧- سُهَيل بْن عَمرو، القُرَشِيّ، وَالد أَبِي جَندل، المَكِّيّ، ثم صار إلى المدينة.

حدَّثنا مُوسى، حدَّثنا حَماد، عن حُميد، عن الحسن، قال: كان (١) المهاجرون والأنصار بباب عُمر، فجعل (٢) يأذن لهم على قدر منازلهم، وثَمَّ جماعةٌ من الطلقاء، فنظر بعضُهم إلى بعضٍ (٣) ، فقال لهم (٤) سُهَيل بْن عَمرو: على أنفسكم فاغضبوا، دُعي القوم ودعيتم، فأَسرَعُوا وأبطأتم، فكيف بكم إذا دعيتم إلى أَبُواب الجنة، والله لا أدع موقفًا وقفتُه مع المشركين، إلا وقفت مع المسلمين مثله، ولا نفقةً أنفقتُها مع المشركين، إلا أنفقتُ على المسلمين مثلها (٥) .


(١) حرف "كان" أثبتناه عن "الإصابة" ٣/٢١٤، إذ نقله عن هذا الموضع.
(٢) قوله: "فجعل"، أثبتناه عن "الإصابة.
(٣) قوله: "وثَمَّ جماعة من الطلقاء فنظر بعضهم إلى بعض"، أثبتناه عن "الإصابة.
(٤) قوله: "لهم"، أثبتناه عن "الإصابة.
(٥) وقع هنا في المطبوع تصحيفٌ شنيع؛ ففيه: "والله لا أدع موقفا وقفته مَعَ المشركين، ولا نفقة عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم إلا وقفت، وأنفقت على المشركين مثلَهُ. "، وهذا لا يقوله مسلم. وأثبتناه عن "الإصابة".

<<  <  ج: ص:  >  >>