وقَالَ عليٌّ، عن ابن عُيَينَة: كَانَ مِن أفضل أهل زمانه.
وقَالَ الحَسَن، عَنْ ضَمرة: مات بعد عُمَر بن عَبد العزيز سَنَة إحدى، أو اثنتين ومئة.
وقَالَ بعضُهم: مات القاسم، وسالم أحدهما فِي سَنَة ست، والآخر في سَنَة خمس ومئة.
وقَالَ يَحيى بْن سُلَيمان: عن ابن وهب، قِراءَةً، عَنْ مالك، عَنْ يَحيى بْن سَعِيد، قَالَ: كَانَ القاسم لا يكاد يرد على أحد فِي مجلسه، ولم يعب عليه، فتكلم يوما رَبِيعة فِي مجلس القاسم فأكثر، فلما انصرف الناس، وهو متوكئٌ عَلَيَّ، التفتَ إِلَيَّ، فَقَالَ: إن الناس كَانُوا غافلين عما يَقُولُ صاحبُنا.
وقَالَ مُحَمد بن الصَّبّاح: حدَّثنا عَبد الرَّحمَن بْن أَبي الزِّناد، عَنْ أَبيه، قَالَ: ما رأَيتُ أحدا أعلم بالسُّنَّة من القاسم، وما كَانَ الرجل يُعَدُّ رجلا حتى يَعرِفَ السُّنَّة.