(١) في المطبوع: على على من جمعت من أبي"، وهي عبارة لا معنى لها، وهذا الحديث، أخرجه أحمد ١/١١١ (٨٨٣) قال: حدَّثنا أَسود بن عامر، حدَّثنا شَرِيك، عَنِ الأَعمَش، عَنِ المِنهال، عَنْ عَبّاد بن عَبد الله الأَسَدِي، عَن عَلِيٍّ، قال: لَمّا نَزَلَت هَذِهِ الآيَةُ: {وَأَنذِر عَشِيرَتَكَ الأَقرَبِينَ} قال: جَمَعَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم مِن أَهلِ بَيتِهِ، فاجتَمَعَ ثَلَاثُونَ، فَأَكَلُوا وشَرِبُوا، قال: فَقال لَهُم: مَن يَضمَنُ عَنِّي دَينِي ومَواعِيدِي، ويَكُونُ مَعِي في الجَنَّةِ، ويَكُونُ خَلِيفَتِي في أَهلِي؟ فَقال رَجُلٌ - لَم يُسَمِّهِ شَرِيكٌ -: يا رَسُولَ اللهِ، أَنتَ كُنتَ بَحرًا، مَن يَقُومُ بِهَذا؟ قال: ثُم قال لآخَرَ، قال: فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلى أَهلِ بَيتِهِ، فَقال عَلِيٌّ: أَنا. ".