٣١٥٢- يَزِيد بْنُ عَامِرٍ.
لَهُ صُحبَةٌ.
قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنذر، قَالَ: حدَّثني مَعن، قَالَ: حدَّثني سَعد بْن السَّائِبِ، عَنْ أَبيه، عَنْ يَزِيد بْن عَامِرٍ السُّوائِيِّ، قَالَ: قَالَ لَهُ: يَا أَبَا حاجز، مَا الرُّعبُ الَّذِي أُلقي فِي قُلُوبِ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَين، مَا وَجَدْتُمْ؟ قَالَ: وَكَانَ أَبو حاجز مَعَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ حُنَين، ثُمَّ أَسلم، قَالَ: فكان يأخذ الْحَصَى فَيرْمِي بِهَا فِي الطَّست فَيَطِنُّ، ثُمَّ يقول: كان في أجوافنا مثل صوت هذا الطَّست.
وَعَنْ يَزِيد بْنِ عَامِرٍ؛ لَمّا كَانَ انكِشافُ المُسلِمِينَ، حينَ انكَشَفُوا، يَومَ حُنَينٍ، أَخَذَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم قَبضَةً مِن تُرابٍ، فَأَقبَلَ بِها عَلى المُشرِكِينَ، وهُم مُستَقبِلُوا المُسلِمِينَ، وحَثاها فِى وُجُوهِهِمُ، وَقَالَ: ارجِعُوا، شاهَتِ الوُجُوهُ، فانصَرَفنا، ما تَلقَى مِنّا أَحَدٌ إِلَاّ وهُوَ يَمسَحُ القَذَى عَن عَينَيهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute