باب الواحد.
٧٥٦- خُويلد بْنُ عَمرو، أَبو شُرَيح، الخُزاعيّ، ويُقال: الكَعبي، حِجازيٌّ.
قَالَ مُحَمد بْنُ سَلامٍ: حدَّثنا مُحَمد بْنُ سَلَمة، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ فُضَيل، يَعني الخَطمِي، عَنْ سُفيان بْنِ أَبي العَوجاء، عَنْ أَبِي شُرَيح الخُزاعي، قَالَ: سَمِعتُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَقول: مَن أُصِيبَ بِدَمٍ، أَو خَبلٍ - الخَبلُ: الجُرحُ - فَهُوَ بِالخِيارِ بَينَ إِحدَى ثَلَاثٍ، مَن أَرادَ الرّابِعَةَ فَخُذُوا عَلى يَدَيهِ: مِن أَن يَقتَصَّ، أَو يَعفُوَ، أَو يَأخُذَ العَقلَ، فَمَن قَبِلَ شَيْئًا مِن ذَلِكَ، ثُم عَدا بَعد عَمَلِهِ، فَقَتَلَ، فَلَهُ النّارُ، خالِدًا فيهَا مُخَلَّدًا".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute