قَالَ الحَسَن، عَنْ ضَمرَة: مات سَنَة سبعين، وهو بالطائف.
وَقَالَ أَبو نُعَيم: مات سَنَة ثمان وستين.
قال يَحيى بْن يُوسف: حدَّثنا أَبو بَكر بْن عَيّاش، عَنْ مُحَمد بْن عَمرو، عَنْ أَبِي سَلَمة، عَنْ ابن عَبّاس، رضي الله عَنْهُمَا، قَالَ: وجدنا أكثر أحاديث النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم عِنْد هذا الحي من الأَنصار، أن كنتُ لآتي الرجل منهم، فيُقال: إِنه نائم، فأَدَعُهُ، ولو شئتُ لأيقظتُه، فأدعه حتى يخرج، لأستطيب بذلك حديثه (١) .
(١) في المطبوع: "لأيقظتُه، يستطيب حديثه"، وفيها سقطٌ ظاهرٌ، وأثبتناه عن "سنن الدارمي" ٥٦٧ إذ أخرجه من طريق أبي بكر بن عياش.