عَنْ أَبي هُرَيرةَ، قَالَ لِي عُبَيد اللهِ بْن سَعِيد، عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَبي الوزير، عَنْ مالك بْن أَنس، قَالَ: مات رجل من بني أُمَيَّة، من مترفِيهِم، ومات يومئذ بُسر بْن سَعِيد، فَقَالَ عُمَر بْن عَبد العزيز: إن كَانَ المدخلان واحدا، فعيش فلانٍ أحب إلينا، فَقَالَ مُزاحم: انك لا تزال توغر، أو نحوهما، من أخيك، أو من ابْن أَبيك، عليك، فَقَالَ: إِنَّي إذا رأَيت الحق قلتُه.
رَوى عَنْهُ يزيد بْن خُصَيفة، وعثمان بْن سراقة.
وسَمِعَ زيد بْن خَالِد، وأبا جهيم.
قَالَ لِي أَبو سَعِيد الجُعفي: عَنِ ابْن وهب: أَخبرني عَمرو؛ أن يحيى بْن لَقِيط حَدَّثَهُ، أن بُكيرًا حَدَّثَهُ، عَنْ بُسر بْن سَعِيد، قَالَ: كنا نُجالس سعدَ بْن أَبي وقاص، وكَانَ يُحَدِّث حديثَ الناس، وَلا يَقُصُّ، وكَانَ يساقط فِي ذلك الحديث عَن النبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، ويذكر الجهاد، والأخلاق.
قَالَ بُكَير: وكذلك كَانَ القاسم بْن مُحَمد وضرباؤه.