للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب سهم.

٢٤٥٨- سَهم بْن حصين، الأَسَدِيّ.

حدَّثني يُوسُف بن راشد، حدَّثنا علي بن قادم الخُزاعيّ، أَخبرنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عَبد اللهِ بْنِ شَريك، عَنْ سَهم بْنِ حُصَيْنٍ الأَسَدِيّ؛ قدمتُ مَكَّة أَنَا، وعَبد اللهِ بْنُ عَلقَمة ـ قَالَ: ابْنُ شَريك، وكان ابن عَلقَمة سبابًّا لعلي ـ فقلتُ: هل لك في هذا، يَعني أبا سعيد الخُدرِيّ؟ فقلتُ: هل سَمِعتَ لعليٍّ مَنقَبَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِذَا حدَّثتك فَسَلِ الْمُهَاجِرِينَ، وَالأَنْصَارَ، وقُرَيشًا؛ قامَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَومَ غَدِيرِ خُمٍّ، فَأَبلَغَ، فَقال: أَلَستُ أَولَى بِالمُؤمِنِينَ مِن أَنفُسِهِم؟ ادنُ يا عَلِيٌّ، فَدَنا، فَرَفَعَ يَدَهُ، ورَفَعَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَدَهُ، حَتَّى نَظَرتُ إِلَى بَياضِ إِبطَيهِ، فَقال: مَن كُنتُ مَولَاهُ فَعَلِيٌّ مَولَاهُ.

سَمِعَتهُ أُذُنايَ، قَالَ ابْنُ شَريك: فَقَدِمَ عَبد اللهِ بْنُ عَلقَمة، وسَهم، فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْفَجْرَ، قَامَ ابْنُ عَلقَمة، قَالَ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَبِّ عليٍّ.

قَالَ أَبو عَبد اللهِ: وسَهم مَجهُولٌ، ولا يدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>