٢٥٥٩- وهب بن قَيس بن أَبان.
سَمِعَ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.
قَالَ لِي أَبو حَفص بن عليٍّ: حدَّثنا أَبو عاصم، قَالَ: حدَّثنا عَبد اللهِ بْنُ عَبد الرَّحمَن، قَالَ: أَخبرني عَبد رَبِّه بْنُ الحَكَم، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمِّي أُمَيمَة بِنْتُ رُقَيقَة، عَنْ أُمِّها رُقَيقَة، أَنَّهَا أَخْبَرَتْهَا، قَالَت لَهَا: جاءَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم يَبتَغِي النُّصرَةَ بِالطّائِفِ، فَدَخَلَ عَلَيها، فَأَمَرَت لَهُ بِشَرابٍ مِن سَوِيقٍ، فَشَرِبَ، فَقال النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم: يَا رُقَيقَةُ، لَا تَعبُدِي طاغِيَتَهُم، ولَا تُصَلِّي لَها، فَقالت: إِذًا يَقتُلُونِي، قَالَ: فَإِذا قالُوا لَكِ ذَلِكَ فَقُولِي: رَبِّي رَبُّ هَذِهِ الطّاغِيَةِ، فَإِذا صَلَّيتِ فَوَلِّيها ظَهرَكِ، ثُم خَرَجَ النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم مِن عِندِهِم.
قَالَت ابْنَةُ رُقَيقَة: فَأَخْبَرَنِي أَخَوَايَ سُفيان، ووَهب، ابْنَا قَيس بْنِ أَبان، قَالا: لَمّا أَسلَمَت ثَقِيفٌ خَرَجنا إِلَى النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، فَقال: مَا فَعَلَت أُمُّكُما؟ قُلنا: هَلَكَت عَلى الحالِ الَّذِي تَرَكتَها عَلَيهِ، قَالَ: لَقَد أَسلَمَت أُمُّكُما إِذًا.".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute