(٢) أخرجه البخاري في العلم: ١/ ٢١٦، باب حفظ العلم، حديث (١٢٠). وعاءين: أبي ظرفين. أطلق المَحَل، وأراد به الحال: أبي نوعين من العِلْم، فيكون مراده إذًا أن محفوظه من الحديث، لو كُتِب لملأ وعاءين، وبهذا يندفع التعارض بين هذا الحديث وبين قوله في حديث آخر "كنت لا أَكتُب" انظر: (فتح الباري: ١/ ٢١٦). أما قوله: (وأما الآخر: فلو بَثَثْتُه لقطع هذا البلعوم". فقد حمله العلماء على الأحاديث التي فيها تبين أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم وقد كان أبو هريرة يُكَنِي عن بعضه، ولا يصرح به خوفًا على نفسه منهم. انظر: (المصدر السابق: ١/ ٢١٦). (٣) أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٢٨٧، بلفظ قريب منه، باب قول الله عز وجل: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ}، حديث (٢٠٤٧)، ومسلم في فضائل الصحابة: ٤/ ١٩٤٠، باب صت فضائل أبي هريرة: الدَّوسيّ رضي الله عنه، حديث (١٥٩)، وابن سعد في (طبقاته: ٤/ ٣٣٠)، والذهبي في (سيره: ٢/ ٥٩٥). (٤) قاله أبو معشر، وضمرة، وعبد الرحمن بن مغراء. والهيثم وغيرهم، حكاه عنهم الذهبي في (سيره: ٢/ ٦٢٧)، وابن حجر في (الإصابة: ٧/ ٢٠٧). (٥) قاله الواقدي، حكاه عنه ابن سعد في: (طبقتاته: ٤/ ٣٤٠ - ٣٤١)، والذهبي في (سيره: ٢/ ٦٢٦).