للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب: الوليمة]

الوليمةُ: اسمٌ لِدعْوة العُرس، وفي الحديث: "فكانت تِلكَ وَليمة"، (١) وفي حديث آخر: "ما أوْلَم على امْرأَةٍ من نِسَائه، ما أوْلم على زَيْنَب، لقد أشْبَع النَاس خُبزاً ولحماً ولقد دعوت النَاس إلى وَليمة". (٢) وفي حديث جابر: (٣) "أوْلم وَلَوْ بِشَاةٍ"، (٤) وفي حديث آخر: (مَنْ تَزَوَّج لِيُولِم". (٥)


(١) جزء من حديث أخرجه البخاري في البيوع: ٤/ ٤٢٣ بلفظ قريب منه، باب هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها، حديث (٢٢٣٥)، ومسلم في النكاح: ٢/ ١٠٤٣، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها حديث (٨٤)، (٨٨)، وأحمد في المسند: ٢/ ١٠٣ - ١٩٥.
(٢) أخرجه البخاري في النكاح: ٩/ ٢٣٢ بلفظ قريب منه مختصراً، باب الوليمة ولو بشاة، حديث (٥١٦٨)، ومسلم في النكاح: ٢/ ١٠٤٩، باب زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب، حديث (٩٠)، (٩١)، وأبو داود في الأطعمة: ٣/ ٣٤١، باب في استحباب الوليمة عند النكاح، حديث (٣٧٤٣)، وابن ماجة في النكاح: ١/ ٦١٥، باب الوليمة، حديث (١٩٠٨)، وأحمد في المسند: ٣/ ١٧٢ أما زينب الواردة في الحديث، فهي أم المؤمنين زينب بنت جحش بن رياب، وابنة عَمَة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المهاجرات الأوائل، فضائلها كثيرة، توفيت ٢٠ هـ أخبارها في: (سير الذهبي: ٢/ ٢١١، المستدرك: ٤/ ٢٣، الاسيعاب: ٤/ ١٨٤٩ أسد الغابة: ٧/ ١٢٥، مجمع الزوائد: ٩/ ٢٤٦).
(٣) لم أقف على الحديث لجابر رضي الله عنه، ولعله عبد الرحمن بن عوف كما في كتب الحديث.
(٤) أخرجه البخاري في النكاح: ١/ ٢٣٩، باب الوليمة ولو بشاة، حديث (٥١٦٧) ومسلم في النكاح: ٢/ ١٠٤٣، باب الصداق وجواز كونه. تعليم قرآن وخاتم حديد، حديث (٧٩)، (٨٠)، (٨١)، وابن ماجة في النكاح: ١/ ٦١٥، باب الوليمة، حديث (١٩٠٧)، وأحمد في المسند: ٣/ ١٦٥ - ١٩٠ - ٢٠٥ - ٢٧١.
(٥) لم أقف له على تخريج. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>