(٢) زيادة يقتضيها السياق. (٣) ولو قال: "رفْع حَدَثٍ، أَوْ إزَالَةُ نَجَس، أَوْ ما في معناهما" لأنخِلَت الغَسْلة الثانية والثالثة، وتجديد الوضوء، وغسل الجمعة، والأغسال المسنونة، ذلك مما لا يَرْفَع حدثاً ولا نجساً ولكنه في معناه. انظر: (لغات التبيه: ص ٣، تهذيب الأسماء واللغات: ١/في ٢ ص ١٨٨). وأجود ما قيل في تعريف الطهارة ما عَرَّفَها به البَهُوتي فقال: "هي الحدث وما في معناه، وزوال النجس أو ارتفاع حكم ذلك" انظر: (كشاف القناع: ١/ ٢٤، منتهى الإرادات: ١/ ٧). (٤) والبابُ: موضعٌ كما في (اللسان: ١/ ٢٢٤، مادة بوب)، ويُطْلَق البابُ على مفتاح الماء على سبيل الاستعارة (المغرب للمطرزي: ١/ ٩٠). (٥) انظر: (الصحاح: ١/ ٩٠ مادة بوب). (٦) انظر: (المغني: ١/ ٥).