للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتاب: الصَّيْد والذَّبَائِح

الصَيْدُ في الأصل: مصدر صَادَ يَصِيدُ صَيْدًا، فهو صائِدٌ، ثم أُطْلِقَ الصَيْد على الَمصِيد، تَسميةٌ للمَفْعُول باسم الَمصْدَر، لقوله تعالى: {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ}. (١)

والصَّيْدُ: ما كان مُمتَنِعًا حلالاً، لا مالك لَهُ. (٢)

والذَبَائِح: جَمْع ذَبِيحة، والمراد هنا: الَمذْبُوح.

والذَّبْح: معروفٌ، وهو قَطْع الحُلْقُوم (٣) والَمرِيءِ بِمُحَدَّدٍ مِمَّن هو أهْلٌ لِذلك.

١٥٨٣ - قوله: (أو فَهْدَهُ)، الفَهْدُ: حيوان مفترس معروفٌ.

١٥٨٤ - قوله: (البَازِي)، طائرٌ معروفٌ، وفيه ثلاث لغات:


(١) سورة المائدة: ٩٥.
(٢) وفي (المغرب: ١/ ٤٨٨): "الصيد: هو كُلُّ ممتنع متوحّش طَبْعًا لا يمكن أخذه إلا بحيلة" ولا بخفى ما عليه من اعتراض. تأمل ذلك.
(٣) وقيل: قطع الأوداج، وهي جمع الوَدَج: وهو عرقٌ في العُنُق، وهما وَدَجَان. أما الحلقوم: فهو الحَلْق، وهو منفذ النَفَسِ من البطن. انظر: (المغرب: ١/ ٣٠٣، أنيس الفقهاء: ص ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>