للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب: جامِعُ الأَيْمَان

الجامِعُ: الذي يَجْمَع غيره، وقد جَمَع يَجْمَع جَمْعًا، فهو جَامِعٌ، ومنه سُمِّي مسجِدُ الجُمُعَه: جامِعًا.

١٦٤٢ - قوله: (سببُ اليمين)، أي: الأَمْر الذي أثَارها وهَيَّجَها.

قال الجوهري: "هاجَ الشيء [يهيج] (١) هَيْجًا، وهِيَاجًا (٢) وهَيَجَانا.

واهْتَاجَ وتَهَيَّج: أي ثَار، وهَاجَهُ غَيْرهُ، وهَيَّجَهُ، يتعَدَّى ولَا يتَعَدَّى" (٣) قال في "المغني": "سبَبُ اليَمين وما أثَارَها". (٤)

١٦٤٣ - قوله: (ولا يَزُورَهُما)، من الزيارة، وقد زارَ يَزُور زَوْرًا، فهو زائرٌ، وفي الحديث: "أَنَّ سَلْمان زار أبا الدرداء"، (٥) وفيه: "وإنَّ لِزَوْرِكَ


(١) زيادة من الصحاح.
(٢) غير موجودة في الصحاح.
(٣) انظر: (الصحاح: ١/ ٣٥٢ مادة هيج).
(٤) انظر: (المغني: ١١/ ٢٨٤).
(٥) أخرجه البخاري في الأدب: ١٠/ ٤٩٩ في الترجمة، باب الزيارة ومن زار قوما فطعم عندهم، كما أخرجه في الصوم: ٤/ ٢٠٩، باب من أقسم على أخيه ليفطر في التطوع، حديث (١٩٦٨)، والترمذي في الزهد: ٤/ ٦٠٩، باب حدثنا محمد بن بشار، حديث (٢٤١٣).
أما سليمان، فهو الصحابي الجليل سلمان بن الإسلام، أبو عبد الله الفارسي، لزم النبي - صلى الله عليه وسلم - وخدمه، وحدث عنه، أخرج له البخاري ومسلم أحاديث كثيرة، فضائله كثيرة، توفي =

<<  <  ج: ص:  >  >>