حكى ابن المنذر عن ابن المبارك قال: ليس في المسح على الخفين اختلاف أنه جائِز". (٢) والمسح في كلام العرب: يكون مسْحاً، وهو إصابة الماء، ويكون غُسْلاً، يقال: مسَحْت يدي بالماء إِذا غَسَلْتُها، ويقال للرَّجل إذا تَوضَّأ: قد تَمسَّح. انظر: (المصباح: ٢/ ٢٣٦، النهاية لابن الأثير: ٤/ ٣٢٧). والمسْح في الشرع: "إصابة البلَّة لحائلٍ مخْصُوص في زَمنٍ مخْصُوص"، انظر: (حاشية الروض للنجدي: ١/ ٢١٣). (٣) قال أبو السعادات في النهاية: ٢/ ٥٥: "استعار خُفَّ البَعير لِقَدَم الإنسان مَجازاً". والخُفُّ شَرعاً: السّاتر للكعبين فأكثر، من جِلْدٍ ونحوه من الحَوائل. انظر: (حاشية الروض: ١/ ٢١٣).