للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ (١): صَلَاة الجُمُعة

٤٨١ - (الجُمُعة)، بضم "الجيم"، "الميم"، ويجوز سكون "الميم" وفتحها. حكى الثلاثة ابن سيدة (٢)، قال الله عزَّ وجلَّ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}. (٣)

قال القاضي عِيَاض: "مُشتَقةٌ من اجْتِماع النَّاس للصلاة فيها، (٤) قالَهُ ابن دُرَيد" (٥) و [قال] (٦) غيره: بل لاجْتِماع الخَلِيقة فيه وكَمَالِها(٧) ورُوِي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّها سُمِّيَت بذلك لاجْتِماع آدم مع حواء في الأَرْض". (٨)


(١) في المختصر: ص ٣٤: باب صلاة الجمعة.
(٢) انظر: (المحكم: ١/ ٢١٣ مادة جمع).
(٣) سورة الجمعة: ٩.
(٤) انظر: (المشارق: ١/ ١٥٣)، وبهذا جزم ابن حزم في (المحلى: ٥/ ٤٥).
(٥) انظر: (جمهرة اللغة: ٢/ ١٠٣ مادة جمعة).
وابن دريد، هو العلّامة أبو بكر عمد بن الحسن بن دريد عتاهية الأزدي البصري صاحب التصانيف طاف البلاد في طلب اللغة والأدب له "الاشتقاق" و"الجمهرة في اللغة" توفي ٣٢١ هـ. أخباره في: (تاريخ بغداد: ٢/ ١٩٥، نزهة الألباء: ص ١٧٥، معجم الأدباء: ١٨/ ١٢٧، إنباه الرواة: ٢/ ٩٢، المنتظم: ٦/ ٢٦١، وفيات الأعيان: ٤/ ٣٢٣، سير أعلام النبلاء: ١٥/ ٩٦).
(٦) زيادة يقتضيها السياق.
(٧) حكاه صاحب المطلع: ص ١٠٦.
(٨) أخرج الهيثمي في (المجمع: ٢/ ١٧٤) وعزاه للنسائي والطبراني في الكبير وقال إسناده حسن. والسيوطي في (خصائص الجمعة: ص ٦٨) وعزاه لابن ماجه وهو لم يخرجه، عن سليمان =

<<  <  ج: ص:  >  >>