للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتاب: (١) الدَعْوى والبَيِّنَات وَرُوِي: "الدَّعاوِي والبيِّنات" (٢)

الدَّعَاوِي - بكسر "الواو" وفتحها -: جَمْع دَعْوَى: وهي طلبُ الشَّيْءَ زاعِمًا مُلْكَه، (٣) وهي مِن الادِّعاء، وفي الحديث: "لَوْ يُعْطَى الناس بدَعْوَاهُم لادَّعى قَومٌ دِمَاءَ قَوْم وأمْوَالَهُم". (٤)

والبَيِّناتُ: جمع بَيِّنَةٍ، صِفَةً لَمِحْذُوفٍ: أي الدَّلَالة البَيِّنَة، أو العلّامة، فإذا قيل لَه بَيِّنَة: أي علَامَةٌ واضحةٌ على صِدْقِه، وهي الشَّاهِدَان، والثَّلَاثة، والأربعة ونحوها من البيِّنات. (٥)


(١) كذا في المغني: ١٢/ ١٦٢، وفي المختصر: ص ٢٣٥: باب
(٢) وهو الثابت في المختصر: ص ٢٣٥، والمغني: ١٢/ ١٦٢.
(٣) وفي (المغني: ١٢/ ١٦٢): "الدعوى في اللغة: إضافة الإنسان إلى نفسه شيئًا ملْكًا أو اسْتِحْقَاقًا أو صفقة أو نحو ذلك.
قال وهي في الشرع: إضَافَتُه إلى نَفْسِه استحقاق شيءٍ في يد غيره، أو في ذمته".
(٤) أخرجه البخاري في التفسير: ٨/ ٢١٣، باب: "إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا"، حديث (٤٥٥٢)، والنسائي في أدب القضاة: ٨/ ٢١٨، باب عظة الحاكم على اليمين.
(٥) والبينة: هي الحجة فيْعِلَةٌ من البَيْنُونَة: وهي الانقطاع والانفصال، أو من البيان. قال هذا صاحب (المغرب: ١/ ٩٨، وأنيس الفقهاء: ص ٢٣١).
وقيل هي العلّامة الواضحة كالشاهد فأكثر. (كشاف القناع: ٦/ ٣٨٤، منتهى الإرادات (٢/ ٦٢٨). =

<<  <  ج: ص:  >  >>