وفي (غريب المهذب لابن بطال: ٢/ ٣١٠): "وسُمِّيت البّيِّنةُ بَيِّنَةٌ، وهي الشهود، لأنها تُبَيِّنُ الحَقَّ وتوضحه بعد خفائه، من بأن الشيء، إذا ظهر ... ". (١) أي: لا يُجْبَر عليها، لأن حق الطلب لَهُ، فإذا تركه لا سبيل عليه. انظر: (منتهي الإرادات: ٢/ ٦٢٨، الكشاف: ٦/ ٣٨٤). (٢) أي: يُجْبَر على الخصومة إذا تركها. (كشاف القناع: ٦/ ٣٨٤، البناية لليني: ٧/ ٣٨٧). (٣) انظر في ذلك ص: ٥٦٨. (٤) وتَوْرِيخًا كذلك، أرَخْتُ الكتاب وَوَرَّخْته بمعنًى قاله في (الصحاح: ١/ ٤١٨، مادة أرخ). قال ابن حجر: "وقيل: اشتقاقه من الأرْخ: وهو أنْثَى بقَر الوحش، كأنه شيءٌ حَدث كما يحدث الوَلد، وتيل: هو مُعَرَّبـ" (فتح الباري: ٧/ ٢٦٨)، وكذلك (المعرّب للجواليقي: ص ١٣٧). (٥) أخرجه البخاري في مناقب الأنصار: ٧/ ٢٦٧ بلفظ: "ما عدُّوا ... " بدل "ما أُرِّخ ... " باب التاريخ من أين أرخوا التاريخ، حديث (٣٩٣٤).