للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتاب: القسامةِ

القسامةُ - بالفتح -: اليمين. كـ "القَسَمِ"، (١) وإِنَّما سُمِّي القَسَمُ قَسَمًا، لأَنها تُقَسَّم على أولياءِ الدم، ويقال: قَسَم الرَّجل: إذا حلَف.

قال في "المقنع": "هي الأَيْمان المكرَّرةِ في دَعْوَى القَتْل"، (٢) وفي الحديث: "أوَّل قسامةٍ كانت في الجَاهِلية". (٣)

١٤٧٣ - قوله: (عَداوةً)، العَداوةُ: الُمعَادَاةُ.

١٤٧٤ - قوله: (ولا لَوْثٍ)، قيل: هو العَدَاوةُ. قال ابن مالك في "مثلثه": "اللَّوثُ: القُوَّةُ، والطَّيُّ، واللَّيُّ، والجِرَاحاتُ، والُمطَالَبَاتُ بالأَحْقَادِ، وتَمْريغُ اللُّقمة في الإِهَالة، وجَمْجَمَةُ الكلام، وإِمَالَةُ الَمطَر النبات بعضَهُ على بعض، والْتِفَافُ النبات بعضَه على بعضٍ أيضًا.


(١) وأصله: أَقْسَم، إِقْسَامًا، وقَسَمًا، وقَسَامَةً. (الزاهر للأزهري: ص ٣٧٢).
قال الأزهري: "فهؤلاء الذين يقسمون على دَعْوَاهُم هم: القَسَّامة، سُمُّوا: قَسَّامةً بالاسم الذي أُقِيتم مَقام الَمصْدَر ... " (المصدر السابق: ص ٣٧٢).
(٢) انظر: (المقنع: ٣/ ٤٣٠).
(٣) جزء من حديث أخرجه البخاري في مناقب الأنصار: ٧/ ١٥٥، باب القسامة في الجاهلية، حديث (٣٨٤٥)، والنسائي في القسامة: ٨/ ٣، باب ذكر القسامة التي كانت في الجاهلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>