للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

البَازِي: بوزن القَاضِي، وهي الفُصْحَى. والبَازُ: بوزن النَارُ، حكاهما الجوهري (١) والبَازِيُّ - بتشديد "الياء" حكاها أبو حفص الحميدي. (٢)

١٥٨٥ - قوله: (بَهيمًا)، تقدم (٣) أنه الذي لا يُخَالِطُه غيره.

١٥٨٦ - قوله: (أشْلَى الصائِدُ لَهُ عليه)، وُيرْوى: "أَشْلَى الصَائِدُ عليه" وقد أشْلَاهُ إِشْلَاء: (٤) أي أرْسَلَهُ عليه حَتَّى يَقْتُلَه. (٥)

١٥٨٧ - قوله: (أَوْ تَردَّى)، تَردَّى: سقط في بِئْرٍ، أو تهوَّر من جَبلٍ. (٦)

والترَّدِّي: الهلَاكُ أيضًا، وفي حديث بدءِ الوحي: "فذهَب مرارًا كي يتَرَدَّى من رُؤُوس شَواهِق الجِبَال"، (٧) وفي حديث آخر: "ومَن تَردَّى من جَبلٍ فهو يَتَردَّى في نار جَهَنَّم". (٨)


(١) انظر: (الصحاح: ٣/ ٨٦٦ مادة بوز)، ومجمع الأول "البازي" على بزاةٌ مثل قضاة، والباز على أبوَازٌ مثل: بابٌ وأبواب، وبِيزَانٌ أيضًا مثل: نِيرَان.
(الصحاح: ٣/ ٨٦٦، الصباح: ١/ ٥٤).
(٢) كذا في (المطلع: ص ٣٨١) ولم أقف على ترجمة، ولعله: أبو نصر الحميدي، والله أعلم.
(٣) انظر في ذلك: ص ٢٦٠.
(٤) أصل الإشلاء: الدُعَاء، تقول: أشلَيْت الشاةَ والناقَة، إِذا دَعَوْتَهُما بأسمائِهِما لتحلبَهُما وأنكر ثعلب قول الناس: أشليت الكلب على الصيد، وقال أبو زيد: أشليت الكلب: دعوته. انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٣٩٥ مادة شلا).
(٥) قال في (المغني: ١١/ ١٣): "ويحتمل أن الخرقي أراد دعاءه ثم أرْسَلَهُ، لأَن إِرسالَهُ على الصيد يتضمن دُعَاءَهُ إِليه".
(٦) انظر: (الصحاح: ٦/ ٢٣٥٥ مادة ردى).
(٧) أخرجه البخاري في التعبير: ١٢/ ٣٥٢، باب أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي الرؤيا الصالحة، حديث (٦٩٨٢)، وأحمد في المسند: ٦/ ٢٣٣.
(٨) أخرجه مسلم في الإيمان: ١/ ١٠٤، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، حديث (١٧٥)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>