للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نِسبةً إِلى بَنِي شَيْبَان.

- قوله: (على مَذْهَبِ)، المذهبُ: هو الَمسْلَك. (١)

- قوله: (الإِمام)، بكسر "الميم" فيه، ففي الصلاة: إِمام الصلاة، وفي الأَحْكَام: إِمام الدِّين، وفي المظالم: السلطان.

- قوله: (كتابَ)، الكتابُ، مصدر سُمِّي به المكتوبُ، كالخَلْق بمعنى: الَمخْلُوقِ، يقال: كتبتُ كِتاباً وكتابةً. (٢)

وقولهم: كالخَلْق بمعنى المخلوق؛ أي: أنَّ الخَلْق، يُطْلَق ويُرَادُ به المخلوقُ.

واختلف في الخَلْق: هل هو الَمخْلُوق، أم لا؟ .

فقال الأكثرون من أصحاب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك: ليس الخَلْق هو الَمخْلُوق، (٣) وقال طائفة من أصحاب أحمد والشافعي وأبي حنيفة ومالك: الخَلْقُ هو المخلوق.


(١) وفي اللسان: ١/ ٣٩٤ مادة ذهب: "والمذهب: المُعْتَقَد الذي يُذْهَب إِليه" والمعنى واحدٌ. كما يقال لَمِوْضِع الغِائط: الخلاءُ والمذْهَبُ، قاله: الكسائي وأبو عبيدة (تهذيب اللغة: ٢٦٤).
(٢) انظر: (اللسان: ١/ ٦٩٨ مادة كتب، وكذلك المطلع: ص ٥).
(٣) قال الشيخ ابن تيمية: "وهذا قول جماهير الصوفية، وجماهير أهل الحديث بل كُلُّهم، وكثير من أهل الكلام والفلسفة أو جماهيرهم ... وهو الذي حكاه البغوي من أهل السنة" (درء تعارض العقل والنقل: ٢/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>