(٢) انظر في ذلك تعريف البعلي في المطلع: ص ٥ تَجِد قَوْلَهُ: "وما في مغنَاها" وزاد ابن مفلح جواباً فقال: "إنَّ ذلك مجازً لُمِشابَهَتِه الرافع في الصورة" (المبدع: ١/ ٣٠، الإنصاف: ١٩/ ١). أما بالنسبة للجواب عن"الأحجار في الاسْتِجْمَار" فقد قُيًدَ التعريفُ في "التنقيح: ص ٢١" بقوله: "أو مع تُرَابٍ ونَحْوِه". أو نقول جواباً آخر: "إنَّ الشيخ اكتفى بقوله: "بالتراب"، لأَنَّ الغَالِب استعماله عند فَقْدِ الَماءِ في الوصوء والغسل" والله أعلم. (٣) هو الحسين بن يوسف بن محمد بن أبي السَّرِي الدَجِيلِي البغدادي، سراج الدين أبو عبد الله، ، سمع من ابن أبي الفتح البعلي، والمزي وغيرهما، تفقه على الزريراتي البغدادي وصنف "الوجيز" توفي ٧٣٢ هـ، ترجمته في: (ذيل طبقات الحنابلة: ٧/ ٤١٤، الدرر الكامنة: ٢/ ٤٨، الشذرات: ٦/ ٩٩، المدخل لبدران: ص ٢٠٦).